في محاولة للاستفادة من التوجه المتزايد للعمل عن بُعد وجذب موجة جديدة من الزوار الدوليين، أطلقت وزارة الثقافة والسياحة التركية برنامجًا رائدًا للتأشيرات الرقمية. يهدف هذا البرنامج إلى جذب العاملين الأجانب عن بُعد لاستكشاف التراث الثقافي الغني والمناظر الطبيعية الخلابة لتركيا، ويوفر فرصةً للأفراد للإقامة المؤقتة في البلاد مع مواصلة مساعيهم المهنية. بفضل الحوافز الجذابة وعملية التقديم السلسة، تبرز تركيا كوجهة واعدة للرحالة الرقميين الباحثين عن المغامرة والإلهام.
تتضمن عملية التقديم للحصول على تأشيرة الرحالة الرقميين زيارة موقع إلكتروني مخصص أطلقته وزارة الثقافة والسياحة . يتيح هذا الموقع للأفراد الاطلاع على معايير الأهلية للحصول على التأشيرة وتعبئة نماذج الطلبات اللازمة. تضمن هذه العملية المُبسّطة سهولة وصول المهتمين إلى المعلومات واتباع خطوات التقديم بكفاءة.
تُمكّن تأشيرة الرحّل الأفراد من الانتقال والإقامة في تركيا لفترة تتراوح بين ستة أشهر وسنة، مما يعكس اهتمامًا متزايدًا بالعمل عن بُعد ومرونة نمط الحياة. مع إمكانية التجديد، يُتيح البرنامج فرصة فريدة للرحّل الرقميين لاستكشاف ثقافة تركيا الغنية، وتنوع مناظرها الطبيعية، ومدنها النابضة بالحياة، مع مواصلة مسيرتهم المهنية عن بُعد.
اسطنبول:
إسطنبول، المدينة التركية النابضة بالحياة، الممتدة بين أوروبا وآسيا، تُعدّ الخيار الأمثل للرحالة الرقميين الباحثين عن تجربة حضرية نابضة بالحياة. تشتهر إسطنبول بتاريخها الغني وثقافتها المتنوعة وأجوائها النابضة بالحياة، وتوفر مجموعة واسعة من الفرص للعاملين عن بُعد للانغماس في شوارعها الصاخبة ومعالمها التاريخية وفنونها المزدهرة. بفضل بنيتها التحتية الحديثة وأسواقها النابضة بالحياة وأحيائها النابضة بالحياة، تُوفّر إسطنبول بيئة مثالية للرحالة الرقميين للعمل عن بُعد أثناء استكشاف معالم المدينة الوفيرة وفنونها الطهوية المتنوعة.
دالامان في محافظة موغلا:
تقع دالامان في ولاية موغلا الخلابة على طول الساحل الجنوبي الغربي لتركيا، وتجذب رواد الأعمال الرقمية بجمالها الطبيعي الأخّاذ ونمط حياتها الساحلي الهادئ. بشواطئها البكر ومياهها الصافية وخضرتها الوارفة، تُقدّم دالامان ملاذًا هادئًا للعاملين عن بُعد الباحثين عن ملاذ من صخب المدينة. من استكشاف الخلجان الخفية والآثار القديمة إلى الاستمتاع بالرياضات المائية وتذوق المأكولات المحلية، تُتيح دالامان فرصًا لا حصر لها للاسترخاء والاستكشاف وسط مناظرها الطبيعية الخلابة.
إزمير على ساحل بحر إيجة:
تقع إزمير على ساحل بحر إيجة الخلاب، وتأسر عشاق التكنولوجيا الرقمية بمزيجها الآسر من الحداثة والتقاليد. وبصفتها ثالث أكبر مدينة في تركيا ، تتميز إزمير بمشهد ثقافي نابض بالحياة، وأسواقها النابضة بالحياة، ومتنزهاتها الخلابة على الواجهة البحرية. يمكن للعاملين عن بُعد الاستمتاع بأجواء المدينة المتوسطية الهادئة، بينما ينغمسون في تاريخها الغني، ومشهدها الفني النابض بالحياة، ومأكولاتها الشهية. بفضل مناخها المعتدل، وشواطئها الخلابة، وقربها من الآثار القديمة والعجائب الطبيعية، توفر إزمير بيئة مثالية للرحالة الرقميين للعيش والعمل والاستكشاف على طول ساحل بحر إيجة الخلاب.
أنطاليا:
تقع أنطاليا على طول الساحل الجنوبي الغربي لتركيا، وتُعد وجهةً سياحيةً رائدةً تشتهر بشواطئها الخلابة ومعالمها التاريخية وحياتها الليلية النابضة بالحياة. يتوافد رواد الأعمال الرقميون إلى هذه الجوهرة الساحلية للاستمتاع بأشعة شمس البحر الأبيض المتوسط، واستكشاف الآثار القديمة، والاستمتاع بفنون الطهي المزدهرة في المدينة. ببلدتها القديمة الخلابة، ومرساها النابض بالحياة، وواجهتها البحرية الخلابة، تُقدم أنطاليا مزيجًا مثاليًا من الثقافة والاسترخاء والمغامرة للعاملين عن بُعد الباحثين عن تجربة فريدة وغامرة في منطقة البحر الأبيض المتوسط الساحرة في تركيا.
اترك رد
. الحقول المطلوبة مشار إليها. لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني*