ألغت تركيا متطلبات التأشيرة للمواطنين الرومانيين، مما يمكنهم من السفر لأغراض السياحة والعبور باستخدام بطاقات الهوية الوطنية فقط. يمثل هذا التغيير المهم، الذي بدأه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، علامة فارقة في العلاقات الثنائية بين تركيا ورومانيا.
يمكن الآن للمواطنين الرومانيين السفر إلى تركيا بدون تأشيرة، مما يسهل إلى حد كبير ترتيبات سفرهم. تسمح هذه السياسة للمسافرين الرومانيين باستكشاف تركيا لمدة تصل إلى 90 يومًا خلال فترة 180 يومًا باستخدام بطاقات الهوية الوطنية الخاصة بهم فقط.
ومن المتوقع أن تدخل لائحة السفر الجديدة بدون تأشيرة حيز التنفيذ في بداية الشهر المقبل بعد الانتهاء من التعديلات الفنية. ويؤكد هذا التنفيذ السريع التزام البلدين بتعزيز راحة السفر.
وفقًا للمادة 18 من القانون رقم 6458 بشأن الأجانب والحماية الدولية، يُعفى المواطنون الرومانيون الذين يحملون وثيقة هوية وطنية من متطلبات الحصول على تأشيرة للسفر السياحي والعبور إلى تركيا. وهذا يسمح بإقامة تصل إلى 90 يومًا خلال فترة 180 يومًا.
وتم التوقيع على المرسوم خلال زيارة رئيس الوزراء الروماني مارسيل سيولاكو إلى تركيا، بدعوة من الرئيس أردوغان. وتعكس هذه الزيارة تعزيز العلاقات الدبلوماسية والتعاون المشترك بين البلدين.
على الرغم من التغييرات الأخيرة للمواطنين الرومانيين، لا يزال المواطنون الأتراك بحاجة إلى تأشيرات للسفر إلى رومانيا. ويظل هذا الشرط دون تغيير، مما يسلط الضوء على سياسات التأشيرة المستمرة التي تحكم السفر التركي إلى بوخارست وخارجها.
وفي عام 2023، احتلت تركيا المرتبة الثانية في عدد طلبات تأشيرة شنغن المقدمة إلى دول شنغن. ومن أصل 1,055,885 طلبًا من مواطنين أتراك، تم إصدار 867,646 تأشيرة، فيما تم رفض 13,611 طلبًا، بحسب المفوضية الأوروبية.
في 31 مارس، انضمت رومانيا رسميًا إلى منطقة شنغن للسفر الجوي والبحري، على الرغم من أن ضوابط الحدود البرية لا تزال قائمة. وبعد هذا الانضمام، بدأت رومانيا محادثات مع تركيا لإبرام اتفاقية تأشيرة جديدة على أساس مكتسبات شنغن.
وافقت الحكومة الرومانية على بدء المفاوضات مع تركيا بشأن اتفاقية تأشيرة جديدة. وتهدف هذه المحادثات إلى التوافق مع مكتسبات شنغن وتسهيل السفر بين البلدين.
دعا وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي محمد فاتح كاجير مؤخرًا إلى إعفاء الباحثين ورجال الأعمال الأتراك الشباب من متطلبات تأشيرة الاتحاد الأوروبي. وشدد على أن هذا من شأنه أن يعزز بشكل كبير الابتكار والتكنولوجيا في أوروبا.
وسلط فيروز باغليكايا، رئيس رابطة وكالات السفر التركية (TÜRSAB)، الضوء على ارتفاع معدلات رفض تأشيرة شنغن للمواطنين الأتراك. وقد أدى هذا الاتجاه إلى تعطيل عمليات شركات السياحة، مما أثر على صناعة السفر في تركيا.
بالنسبة للمواطنين الرومانيين الذين يزورون تركيا، يمثل إلغاء متطلبات التأشيرة تقدمًا كبيرًا في تعزيز العلاقات الثنائية والنهوض بالسياحة. لا تعمل هذه السياسة على تبسيط سفر الرومانيين فحسب، بل تمهد الطريق أيضًا لمزيد من التعاون بين البلدين.
يمكن للمواطنين الرومانيين الإقامة في تركيا لمدة تصل إلى 90 يومًا خلال فترة 180 يومًا بدون تأشيرة.
يحتاج المواطنون الرومانيون فقط إلى بطاقات الهوية الوطنية الخاصة بهم لدخول تركيا لأغراض السياحة والعبور.
نعم، لا يزال المواطنون الأتراك بحاجة إلى تأشيرة لدخول رومانيا.
ومن المتوقع أن تدخل سياسة الإعفاء من التأشيرة للمواطنين الرومانيين حيز التنفيذ في بداية الشهر المقبل.
وتهدف المفاوضات إلى إنشاء اتفاقية تأشيرة جديدة على أساس مكتسبات شنغن، مما يسهل السفر بين البلدين.